أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ أن تعزيز مهارات الشباب وتطويرها يتصدران أولويات الهيئة عبر برامج ومشاريع تدريبية مبتكرة ومبادرات تنموية شاملة دوريا تزودهم بالأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم والإسهام ببناء مجتمعهم.
وقال الشيخ في تصريح صحفي اليوم الأحد بمناسبة احتفالات الكويت والعالم باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يصادف يوم غد الاثنين ويحمل هذا العام عنوان (مهارات الشباب من أجل السلام والتنمية) إن الهيئة تهيئ فرص التعليم والتدريب الملائمة للشباب لخلق بيئة مناسبة تدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.
وأوضح أن أبرز المشاريع والبرامج التي تقيمها الهيئة لتنمية مهارات الشباب تتمثل بمشروع (وادي الشباب) الذي يقدم ورش عمل ودورات في مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا والبرمجيات التقنية كذلك مشروع (صناع العمل) المعني بتأهيل وتدريب حديثي التخرج لتوفير فرص وظيفية لهم في سوق العمل.
وأضاف أن الهيئة تقدم أيضا برنامج (المبادر المحترف) لدعم الشباب في مجال ريادة الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة علاوة على مشروع (دوري الإبداع الشبابي) الذي يعزز مهارات النشء والشباب في مجالات متعددة كالرسم والروبوت والرياضيات والمناظرات والقرآن الكريم.
وذكر أن الهيئة تقدم كذلك برامج تدريب موسمية في أكاديمية الفنون والإعلام للشباب لتأهيل الهواة والمتخصصين منهم في هذه المجالات بشكل علمي بهدف إدماجهم في سوق العمل الفني والإعلامي على مستوى الكويت وخارجها كما يقدم المركز الحرفي الشبابي التراثي التابع للهيئة دورات متخصصة لتطوير مهارات الشباب وصقلها بصناعة الحرف الكويتية الأصيلة.
ولفت إلى وجود دورات تدريب عن بعد عبر منصة (إمكان) الإلكترونية التي تقدم أكثر من 75 دورة تنموية مجانية في أهم المجالات العلمية التي يهتم بها الشباب إضافة إلى الأنشطة التي تقوم بها الهيئة على مدى سنوات في مراكزها الشبابية المنتشرة في المحافظات الست.
وبين أن هذه الجهود التي تأتي بدعم مباشر من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرةالدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة تهدف إلى تعزيز رأس المال البشري للبلاد ونشر ثقافة التميز والإبداع لدى الشباب.
وأعرب الشيخ عن الشكر العميق لشركاء الهيئة في الفعاليات التنموية التي تنظم بكل مشترك وهي جهات الدولة ذات العلاقة بالشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص مبينا أن تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية ليس مجرد استثمار في الأفراد بل هو بناء لمستقبل أكثر أمانا واستقرارا للمجتمع.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت 15 يوليو من كل عام يوما عالميا لمهارات الشباب احتفاء بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل اللائق فضلا عن تمكينهم من ريادة الأعمال وريادة أعمالهم الخاصة.