وجدت عائلة عبدالرؤوف مقداد نفسها عالقة في وسط عملية 8 يونيو لإنقاذ 4 رهائن إسرائيليين محتجزين في النصيرات، والتي أشادت بها القوات الإسرائيلية باعتبارها ناجحة وجريئة، لكنها تركت هذه العائلة تعاني من خسارة لا يمكن تصورها.
فبحلول الوقت الذي غادرت فيه القوات الإسرائيلية منزل العائلة بوسط غزة، تم إطلاق النار على امرأة وثلاثة أطفال.
عندما رأى عبدالرؤوف، الجد وصاحب المنزل، الدبابات والقوات الخاصة تصل إلى شارعهم، يقول إن عائلته المكونة من 14 فردًا اختبأت في غرفة واحدة بشقة في الطابق…