منذ مؤتمر أبل الأخير وأنا أقول بأن الهاتف لم يأتي بأي شيئ جديد على الاطلاق وأن الشركة فشلت في تسويقه بنفس اسلوبها القديم في تسويق منتجاتها حيث اعتقدت أن المفردات التسويقية ستلعب دور كبير في تغيير نمط المستهلك ولكن يبدو أن الخطة هذه المرة لم تفلح على الاطلاق!
أصبح المستهلك على درجة عالية من العلم والمعرفة والذكاء بالتسويق المباشر والغير مباشرة وأصبح على قدر كبير من معرفة اللعبة التي لعبها ستيف جوبز قبل سنوات كثيرة منذ اطلاق الهاتف لأول مرة
بل أصبح المستهلك واعي تماما حتى مع مشاهير التطبيل على كل صغيرة وكبيرة للهاتف في سبيل ارضاء الشركة لمنحهم هاتف مجاني أو لابتوب مجاني أو أي جهاز آخر من الشركة قبل الجميع
اليوم كانت لي زيارة سريعة لمعارض معتمدة وشركات اتصالات معتمدة أيضا لمعرفة ماهو الوضع بعد ساعات قليلة من اطلاق الهاتف رسميا في الكويت
كميات شحيحة في السوق ليعتقد المستهلك أن الهاتف عليه طلب عالي وان الكميات نفدت فوراً وهذا كذب.. الشيء الآخر شركات الاتصالات لديها مخزون أكثر من المعارض المعتمدة وكل الألوان والنسخ موجودة بل حتى الساعات بكل اصداراتها
الشيء المميز هذه المرة أن المستهلك واعي تماما للأسعار الفلكية وهناك رفض كبير من تسعيرة أبل الرسمية في الكويت وهناك العديد ممن طلبوا الهواتف من أمريكا مباشرة لفرق السعر الكبير بين الكويت وبين أمريكا حتى وان كانت اصدارات أمريكا لاتأتي بمنفذ شريحة فعلية واعتماد أمريكا على eSim فقط
نصيحة أخيرة
لاتستعجل في الشراء وكلي ثقة بأن الاسعار ستهبط فوراً
#اليوم #٢٦٣ #هل #فشل #آيفون #١٦ #بالمبيعات