استذكرت وزارة الخارجية اليوم الاثنين بكل فخر واعتزاز الأعمال والمبادرات الإنسانية لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه التي جاءت اعترافا وتقديرا من الأمم المتحدة لريادة دولة الكويت في الأعمال الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم.
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة ذكرى مرور 10 أعوام على تسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه (قائدا للعمل الإنساني).
وقالت (الخارجية) إن هذا التكريم اتى تقديرا للاهتمام المتواصل للأمير الراحل بالقضايا الإنسانية ولدور سموه رحمه الله في مناصرة الشعوب المنكوبة في جميع أرجاء الكرة الارضية سعيا إلى تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية ومد يد العون بمساعدات إنسانية تمنح للجميع دون تمييز أو تفرقة بين دين أو جنس أو عرق.
وجددت (الخارجية) بهذه المناسبة التأكيد على التزام دولة الكويت بالنهوض بالقضايا الإنسانية ودعمها للجهود الدولية في هذا المجال مستلهمة ذلك من أعمال الخير التي جبل عليها الآباء والأجداد.
واكدت حرصها الدائم على حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية في العالم ومضيها بخطى ثابتة نحو الدفع لرفع المعاناة عن الشعوب المتضررة وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.