قالت الحركة التقدمية الكويتية أنه في محاولة يائسة لردع جبهة الإسناد اليمنية عن دعم غزة استهدف العدو الصهيوني ميناء الحديدة اليمني بعدوانه السافر على اليمن العزيز، ونتج عن هذا الاستهداف استشهاد العديد من المدنيين اليمنيين وإصابة عشرات الجرحى إضافةً للأضرار المادية.
وأضافت الحركة إن هذا العدوان الصهيوني على اليمن ليس إلا تعبيراً عن طبيعة هذا الكيان المجرم المزروع على أرضنا العربية فلسطين كقاعدة متقدمة للغرب الإمبريالي، وذلك بهدف تفتيت المنطقة وإضعافها ونهب ثرواتها وإحكام السيطرة على بلدانها وإخضاع شعوبها.
مشيرة إلى أن الأنباء تتواتر عن أن العدوان كان بتنسيق مع الغرب الإمبريالي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، وبتواطؤ من بعض أنظمة التبعية والتطبيع العربية، وهذا ما تدينه الحركة التقدمية الكويتية وتستنكره.
ونحن نرى أنّ اندفاع العدو بشن عدوانه على كل من غزة ولبنان وأخيراً اليمن لهو دليل على تفاقم أزمته، خصوصاً بعد عملية طوفان الأقصى التي أفقدته توازنه، وليس التخبط بقراراته العسكرية الهوجائية والعنيفة إلا انعكاس لأزمته السياسية والاجتماعية والأمنية العميقة، وإن واقع أمتنا العربية وما تمر به من تحولات وتغيرات في موازين القوى بهذه المرحلة الحساسة يتطلب من الجميع توحيد الجهود ضد العدو الصهيوني ورعاته الإمبرياليين وداعميه والمتواطئين معه.
ونعبر أخيراً عن تضامننا مع الشعب اليمني الشقيق، ونثمن دوره الكبير في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وننعي الشهداء الأبرار، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.